يُعدّ الشاعر اليونانيّ يانيس ريتسوس (Yannis Ritsos (1909 - 1990 أحد أعظم شعراء القرن العشرين. انتمى إلى الحزب الشيوعي اليوناني في العام 1931، وظل مخلصًا لمبادئه حتى آخر أيّامه. قاوم الحكم العسكري لبلاده، فسجن، ونفي، وأحرقت أشعاره، علانيةً، أمام معبد زيوس، في سفح الأكروبوليس، وسط العاصمة أثينا. رشح لجائزة نوبل في الأدب تسع مرّات، ولكنه لم يحصل عليها. نال الجائزة الوطنية الكبرى للشعر الهيليني في العام 1956، وجائزة لينين للسلام في العام 1976. أصدر أكثر من مئة كتاب في الشعر والرواية والمسرح والترجمة، من أشهرها: أهرامات (1935)؛ إبيتافيوس (1936)؛ نشيد أختي (1937)؛ سيمفونية الربيع (1938)؛ مسيرة المحيط (1940)؛ روميوسيني (1945)؛ سوناتا ضوء القمر (1956)؛ شواهد (1963)؛ اثنتا عشرة قصيدة لكفافيس (1963)؛ أحجار وتكرارات وقضبان (1972)؛ إيماءات (1972)؛ قصاصات (1974)؛ الحائط في المرآة (1975)؛ يوميات في المنفى (1975)؛ الممشى والدّرج (1976)؛ متأخّرًا، متأخرًا جدًا في الليل (1988).