يركز هذا البحث على أن الصراع العربي - الإسرائيلي ليس صراعاً عسكرياً أو اقتصادياً أو سياسياً فحسب، بل هو أيضاً صراع تبدو فيه الفوارق جلية بين الأطراف المتنازعة في ميادين العلم والتكنولوجيا. ويبين أن دولة عربية أو أكثر قد تكون قادرة على تخطي التباين بينها وبين إسرائيل، وحتى التفوق عليها في غضون عشرة أعوام، إن هي أحسنت استغلال طاقاتها العلمية والتكنولوجية.