وَضَعَ المسرحيّ البارز سعد الله ونوس اللمسات الأخيرة على هذه المسرحية قبل رحيله بشهرين عام 1997. وقد آمن ونوس بالمسرح علامةً حقيقيةً على وجود مجتمع مدني، ورمزاً لولادة الحوار في المجتمع. كما أصرّ طوال حياته على أهمية النضال من أجل تعزيز الثقافة وتأكيد دورها في الحياة، إذ أن الثقافة هي التي تَطْرح دائماً الأسئلة الجذرية والجوهرية بالنسبة إلى مصير المجتمعات.