كانت المذيعة الشابّة تقف وسط مجموعة من التلاميذ الصغار عند سفح الأهرامات، تسألهم عن عددها، وأسماء من بنوها، والأولاد يرفعون أصابعهم ويجيبون: خوفو. خفرع. منقرع. وعندما قالت المذيعة: "طيّب، مين يعرف الفراعنة بنوا الأهرامات ليه؟" لم يجب أحد. ثم رفع أحد الأولاد إصبعه. "قول يا حبيبي". وقرّبت الميكروفون من فمه. قال الولد: "هم بنوا الأهرامات، علشان يدفنوا حضرة الناظر". "يا خبر". وضحكوا، المذيعة والأولاد.