اِنكسارُ الضّوء ذاتَ فجرٍ وجدتُني على غيمةٍ صغيرةٍ عيناكَ تدفئانِ عروقي نرتشفُ النّدى تُطربنا أصواتٌ ملائكيّةٌ… أهوَ الفرحُ يَذْكُرُني أخيرًا؟ أهيَ الرّؤيا؟ فقد حلمتُ بكَ… أحببتكَ… أنتظرتكَ مئات السّنين… أردتُ الاقترابَ أكثر… لكن ما إن لامستُ وجهكَ حتّى انكسرَ الضّوء جرّحَ أحلامي… صارَ الصّوتُ رعدًا والنّور برقًا.. انهمرتُ مطرًا غزيرًا ذبتُ في البحار… وعُدْتُ… عُدْتُ إلى حبّكَ وانتظارك…