رسالة من السلطان المغولي إلى السلطان المملوكي تلهب خيال الكاتب فيشرع في رحلة خيالية مجتازاً أعتاب الأمكنة، ومحلقاً وراء أزمنة غابرة. مستنطقاً التاريخ ومستدرجاً شخصياته إلى روايات ضج بها خياله فأترعه بأحداث هي ربما من صنعه، كلها، أو ربما جزء منها، إلا أنه ومهما يكن من أمر؛ فإن خيري الذهبي أخذ بخيال القارئ ليرتحل في عوالم "فخ الأسماء"، وفي أطيافها التي تجره حيناً إلى عوالم ألف ليلة، وتارة إلى ما جاء في كتب التاريخ عند الغزو المغولي، وطوراً إلى عوالم دافئة من خلال استرسالات الكاتب الوصفية، وأطواراً إلى عوالم فلسفية يستطيع من خلالها قراءة الحاضر على وقع الماضي، وقراءة التاريخ بفكر الفيلسوف.