حظت هذه الرواية باهتمام نقدي لافت، نظراً لقوة العوالم التي طرحتها الرواية، إلى جانب الجماليات المميزة، التي تقصد الكاتب الاشتغال عليها. تحكي هذه الرواية عن تنازل عشائر "عصيرة " النازلة ب " وادي الحسيني" عن قيادة الشمل لصالح سلطة "الإمارة " الجديدة الوافدة من الشمال؛ كما تحكي عن ضرورة المناصفة بين المرأة والرجل. إنّها رواية تستجيب إستجابة كبيرة للقراءات الأنثروبولوجية من دون نفيٍ لغيرها من القراءات...