ثورة اليمن الدستوريّة

مضى على ثورة 1948 الدستورية زهاء 37 عاماً وقد تناولها الكتاب اليمنيون بأفكار متضاربة وأقاصيص متلابسة وسمّوها بأسماء مختلفة. وقد سجّل الرعيل الأول من المؤرخين حقائق لا يستهان بها استفاد منها الجيل الحاضر، وسوف تستفيد منها الأجيال المقبلة. أماالرعيل الثاني من المؤرخين فقد الحابل بالنايل، واصطادوا في الماء العكر وشوهوا وجه التاريخ الوطني المشرق، الأمر الذي حفزنا أن نتدارك هذا الخطر ونضع حداً نهائياً للملابسات ونطوي الأقاصيص الوهمية بحقائق تاريخية، ومن هذا المنطلق أعددنا هذا الكتاب ليجد فيه القراء ما لا يجدونه في كتب أخرى تناولت هذه الثورة..."