ما هي الوظيفة الجماليّة للأسطورة في الشعر العربي المعاصر؟ وهل تخفي وراءها نظرة فنِّيّة جديدة في هندسة القصيدة المعاصرة ومعماريّتها؟ هل تتَّسم هذه الفنِّيّة الجديدة بالطابع الدرامي الجدلي ذي الوحدة العضويّة؟ وهل هذه الدراميّة العضويّة - إن وُجِدت - هي واحدة عند جميع الشعراء؟ أم أنَّها تختلف من شاعر إلى آخر ومن قصيدة إلى أخرى؟... ما الرؤيا التي توحي بها القصيدة الأسطوريّة المعاصرة عند هذا الشاعر أو ذاك؟ وما الموقف الذي تعبِّر عنه أو الأسئلة التي تطرحها؟ ما الخلفيّة الفكريّة أو الإيديولوجيا التي تنطلق منها نحو مختلف القضايا؟… هذه الأسئلة وغيرها هي ما تحاول الدراسة في هذا الكتاب الإجابة عنها.