"في كتابه هذا يرسل الشاعر "سيف الرحبي" رسائل حلمية صيغت من تربة الأحلام نفسها، مادة الأثير والجنون الآسر الذي لا يقف عند حواجز الوعي ونقاط تفتيش الحدود. هي "رسائل في الشوق والفراغ- حول رجلٍ ينهض من نومه ويتجه نحو الشرفة". يعتبرها الشاعر: هدية الصباح تزيح ثقل الكوابيس المتراكمة وتجلو سحائب الغبار" ويبدأ بها اليوم بما يشبه الوعد والأمل."