بهدوء التماثيل يجلس، فيما الزمان ينام على ركبتيه كطفل صغير، وتلهو الفراشات نشوانة عند مرمى ابتسامته الخالدة و حيث الصبابات ترمي مفاتيحها في الفراغ تراوده بين حين و آخر غانية الذكريات الطروب، وتمتد من تحته الأرض كالمائدة فيضحك في سره ساخراً، مثل من يتذكر شيئا مضى، ويتمتم: ما الفائدة! في الصحافة: اضغط هنا