في المنزل الذي وُلدتُ فيه كان طائرٌ يعيش مثلما نعيش في أمان ورثه أبي عن جدّه عن جدّ جدّه عن (الحبيبِ) مثلما يقول وحينما سألته عن سر هذا الطائر الغريب كيف عاش هذه القرون؟ أجاب أن سره في صمتِهِ وكان والدي قد جاوز السبعين خطوتين وانحنى فدخل البياض في سواد عينه لكنه ما انفكّ يعشق النساءَ والطيور والصلاة