.. لم أكن أُريد غير أرضٍ صلبةٍ يمكنني الوثوقُ من وُحولها وغيرَ خطٍّ واضح يُعيد لاستقامتي طريقها السويّ لكنَّ عطبًا ما لعلَّه يجيء من تعفُّن الوجود ذاتهِ يحرِّض الخطى التي تفكَّكّتْ دروبُها على الزللْ ويدفع العيون كي تَزِيغَ، واليدين كي تزاولا تزويرَ فكرة الأملْ