هذه حكايةُ إسماعيلَ، ابنِ واحات تيماءَ في شمال الجزيرة العربيَّة، والذي يحلُمُ بالسَّفَر لجمع الحكاياتِ العجيبة. يرفض والدُه سفرَه بسبب حاجته إليه في مزرعة النخيل، إلى أن تهُبَّ ريح سَمُوم قاسية، تقضي على الواحات، فيهجُرُها أهلها، ويرحل إسماعيل في أرض الله الواسعة، بحثًا عن الدواء. يلتقي في أسفاره الأصدقاءَ، ويواجه المعوِّقاتِ، ويتعلَّم دروسًا قاسية عن الحياة. تختبره الصحراءُ ويُلْهِمُه البحرُ، وتضيِّعه الطُّرُقُ، فيرشده عابرو السبيل ليصنع حكايته البديعة.