هذا الكتاب يشكل دليلاً ومرجعاً مفيداً للطلاب الجامعيين يسترشدون به وينهلون منه في وضع منهجية يعتمدونها في عملهم وبحثهم. ويتداخل في المنهجية جانبان: أحدهما شكلي، عملي، تجريبي، والثاني نظري، فكري، ثقافي. وهذه المنهجية بشقيها، قبسناها عن الغرب، كما قبسنا الشيء الكثير من فنونها الأدبية عنه. لكننا نزعم أننا في الفصول التنظيمية من هذا الكتاب حاولنا، في غير موضع، الاجتهاد، كما أشرنا إلى ذلك في ثنايا الفصول. لا ندعي لكتابنا هذا العصمة أو الكمال؛ بيد أننا نعتقد، بتواضع وصدق أنه مفيد وعملي في ميدانه»