هذه الكروم الوارفةُ الظلال الدائمة الجنى في حقولِ العلم والأدب لا تغيُّرها الفصول ولا تملُّها العقول تنشر في نثرها ماضي الزمن وما انطوى عليه من مسرّاتٍ ومحن، فيأخذ منها اللبيبُ اللباب وما صَلُحَ منها أو طاب. فالحكيم مَنْ اتّعَظَ بسواه ولم تَدْنُس بما فعلت يداه.