يمتلك داريوش شايغان مهارة فائقة في التعبير عن أفكاره، ببيان مكثف دقيق،وواضح. عباراته لا يرهقها فائض لفظي، ولا تغرق بغموض والتباسات مبهمة. يرتّب موضوعاته في سياق منهجي منظّم. وتظهر براعته في القدرة على توظيف المصطلحات، التي ينحتها أو يستعيرها، بنحو اغتنت آثاره بمعجم اصطلاحي مميز ينفرد هو بكثير من مصطلحاته. فمثلا يعثر قارئ شايغان على: «شيزوفرينيا ثقافية، احتضار الآلهة، الذاكرة الأزلية، النظرة المشوهة، المرايا المهشمة، طوبوغرافيا الوجود المتعددة الأبعاد، الجهل العالم، الجغرافيا الرؤيوية، التراتبية الأنطولوجية، الثنوية الميتافيزيقية، الوهم المزدوج، مرحلة البين بين، أدلجة المأثور الديني، تهجين المفاهيم، إجازات داخل التاريخ، هوية مركبة، هوية أربعين قطعة، هوية ريزومية، أنطولوجيا مهشمة، تزامن الثقافات المتنوعة، أمسى العالم شبحا، ...الخ».