اكتشاف أدبي، قيمة استثنائية، رُفعت هذه المذكرات المذهلة إلى مصاف الكلاسيكيات فور صدورها في كولومبيا عام 2012 بعد عقد من وفاة مؤلفتها التي شجعها غابريل غارسيا ماركيز على كتابتها. تصف لنا بحيوية وبتفصيل مبدع شجاعة استثنائية وخيالًا غير محدود لفتاة صغيرة عاشت حياة مرعبة. إيما ريس كانت طفلة غير شرعية نشأت في بوغوتا، في غرفة من دون شبابيك، ولا ماء استحمام، وتقتات بأقل القليل لتبقى على قيد الحياة... بعد أن هُجرت إيما وأختها، انتقلتا إلى دير يضم عددًا كبيرًا من الفتيات المعوزات، فكن يقمن بغسل الصحون وكي الملابس وتنظيف الأرضيات والحمامات ويعملت في الخياطة.. عاشت حياة ملؤها الخوف من الشيطان.. أميّة لا تعرف أى شيء عن العالم الخارجي. هربت إيما وهي على مشارف التاسعة عشرة واستطاعت أن تصبح فنانة، وأن تعقد علاقات صداقة مع شخصيات مثل فريدا كاهلو ودييغو ريفيرا،...