… وهي تتنقّل بين الأشجار متأملةً أسراب الطيور ترفرف من حولها. فجأةً سمعت صوتًا يناديها! لوهلةٍ شعرت أنّ هذا الصوت قريبٌ جدًا منها، فنظرت من حولها لتتفقّد المكان، ولكن لم يكن هناك سواها. تكرّر الصوتُ يناديها باسمها، فانتفضت وأحسّت بالخوف وأسرعت في العودة إلى منزلها تنظر وراءها وعلى جانبيها ولكنْ لا أحد. وصلت إلى المنزل وهي تلهث: ما هذا؟؟ وبدأت الحياةُ الجديدة التي قلبت حياة إيفا رأسًا على عَقب.