يطوف ميشيل فوكو على مواقف وخلفيات السلطة والاقتصاد والمعرفة الجنسية في المجتمع الاوربي، من خلال تسلسل التّطور التاريخي للخطاب الجنسي، بدءاً من العصر الفكتوري، بلياليه الباردة، القاتمة، الصامتة، وصولاً إلى العصر الحديث، بنهاراته الصاخبة المتوهّجة. في هذا الكتاب تعميق وتطوير لفلسفة التحليل النفسي على أساس من البحث التاريخي الدقيق. إنه تطويرٌ وتعميقٌ نحو آفاق مستقبلية، آفاق الحرية والمعرف