على الرغم من كل جهودنا وسعينا في الحياة، قد تؤرقنا، بل قد تخيفنا، فكرة أن حياتنا تفلت منا. في هذا الكتاب يستخلص وليم ب. إرفين الحكمة من الفلسفة الرواقية التي تمثّل واحدة من أهم وأشهر مدارس الفكر والفلسفة، ويعرض لنا كيف أن بصيرتها وحكمتها لا تزال نافذة ومناسبة لحياتنا المعاصرة. ويوضّح للقارئ كيف يمكنه أن يتأمل ويراقب حياته. فإذا تابعنا أنفسنا أثناء انشغالاتنا اليومية وتفكّرنا فيما نعايش كل يوم نستطيع أن نحدد أسباب حزننا وكربنا ونستطيع في النهاية تجنّب الألم في حياتنا، وعن طريق ممارسة الفكر الرواقي يمكننا أن نعيش حياة ممتعة وغنية.