تتخلي جاين عن خوفها وخجلها وتتشجع للدفاع عن مكتبتها العزيزة، ومن خلال مؤازرة مجموعة من داعمي المكتبة تكتشف جاين علاقات صداقة تغيّر مجرى حياتها. موظفة المكتبة جاين جونز كبرت وترعرعت لتصبح فتاة منعزلة وخجولة. فتاة بلغت الثلاثين من العمر لم تخرج لاكتشاف العالم، بل فضّلت تمضية وقتها مدفونة بين الكتب. ولكن عندما تتعرض مكتبتها الأثيرة لخطر الإغلاق تضطر جاين للخروج من وراء رفوف الكتب للدفاع عن قلب مجتمعها والمكان الذي يضم أعز ذكرياتها عن أمها.