أفسدت لحظة غضب كل أحلامي الوردية، وأبعدتني عن امتيازات لم أكن أدرك حتى تلك اللحظة أنني أمتلكها، ورُميت في غياهب تلك الغابة السحرية الملأى بالمخلوقات الغريبة التي تعايشت مع قبحها ونجوت من كيدها أملًا في أن أعود يومًا إلى حيث أنتمي. قصة تدور أحداثها بين حفيف أوراق الشجر وصراخ القردة، بين جمال الجنيات وقبح الغيلان، بين الواقع والخيال، وبين الحياة والموت.