عندما أستدعي أفكاراً مثل تلك، لا أعرف هل أضحك أم أغضب لتلك السذاجة، كم من الأفكار السخيفة مرت بأذهاننا نحن البشر، وكم من الأسئلة التي لم نجد لها جواباً؟ أو أقلّه جواباً مقنعاً، وكم من قناعة وقرار جبنّا عن اتخاذهما في حياتنا، وكأنه محكوم علينا أن نحلم فقط، ونظل نحلم ونردد الحلم فقط حتى نجد حلماً جديداً، فنفرح دون مسوغ منطقي رغم أننا أثبتنا لأنفسنا أننا جبناء، وسنقف عند حدود الحلم ولن نجرؤ على خطوة أخرى، مجرد خطوة تعطينا الأمل والدافع بأننا في طريق تحقيق أحلامنا.