يجهد هذا الكتاب في تقديم بناء مفاهيمي قرآني جديد يجعل من مصطلح القرآنية، ركيزته المعرفية والتحليلية أما مصطلح القرآنية فقد سبق الباحث أن تولى صوغه في كتابه الموسوم بالإعجاز القرآني التبيان التكوين، القراءة مدخل النظرية معرفية في نشوء الكون ونظام الكائنات دار أسامة عمان الأردن (۲۰۰۲) ولكن الذي امتاز به المصطلح في هذا الكتاب هو توسعة حدود المصطلح واتخاذه أداة تحليلية يجيب من طريقها، عن سؤال النص إجابة أخرى. وهو على وفق ما عرض له الكتاب، أثر رئيس من آثار الاستجابة لسؤال: (كيف النص ؟). وهو بعد ذلك أداء رئيسة من أدوات تحليل النصوص وضابطة منهجية رئيسة لسائل بمقتضاها التركيب النصي. ومقدار ما يحققه من شروط النصية. والمصطلح على هذا يتسع لمصطلحات تعنى بسؤال الكيفية نحو ( الأدبية) و(الشعرية)، و(السردية)، و(الأسلوبية)...