فالقوى الدينية المحافظة تشدد على فكرة الشعب المختار وتضفي طابع ع القدسية على نصوص أميركا التأسيسيسية، مثل الدستور وإعلان الاستقلال وتسنتك بالنظام الاقتصادي تمسكا شبه ديني، وتعتبر طرف العيش الأميركية نموذجا يحتذى، ونشاد على الحرية الدينية على نحو يفوق حرصها على الحريات المدنية والسياسية،
أما المتدينون الليبراليون فيقللون من شأن الفرادة الأميركية. وإذا ما اعتبروا أن الله يبارك أميركا، يسارعون إلى القول إن هذه المباركة مشروطة بتحقيق العدالة، وهي في كل حال لا يرأ شعبأ بعينه عن سواه من الشعوب،
إن ثنائية القطبين داخل البروتستانتية الأميركية تشغل كل صفحات الكتاب.٠٠)
ولا...