في هذا الكتاب: قد تجد ما يؤنس روحك تارة، ويجعلك تعيد النظر في حياتك تارة أخرى، فقد تبتسم في موضع، وتخنقك العبرة في آخر، والعبرة في ذلك أنني وقفت على جوانب النفس الانسانية بكل توجهاتها وأشكالها، وحاولت أن أبحث عن بذرة الانسان فينا، لننميها بالتقوى والصلاح، وننفض عن ذواتنا الضياع والتخبط، ونتمسك بعروة الخير، لنكون أناسا مؤثرين وقادرين أكثر من كوننا متأثرين خانعين.