يدعو الكتاب إلى الالتزام بمنهج واقعي تاريخي مادي ملموس يكشف لنا بوضوح خيوط العلاقة الواقعية الموضوعية بين القوانين الداخلية لعملية الانجاز الفكري وبين القوانين العامة لحركة الواقع الاجتماعي وبذلك تتحقق رؤية التراث في (مركبته التاريخية واستيعاب قيمه النسبية وتحديد مالا يزال يحتفظ منها بضرورة بقائه وحضوره في عصرنا شاهداً على أصالة العلاقة الموضوعية بين العناصر التقدمية والديمقراطية من تراثنا الثقافي وبين العناصر التقدمية والديمقراطية من ثقافتنا القومية في الحاضر)… كما ورد ذلك في كتاب الدكتور حسين مروة (النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية)