إن القضايـا الإسلاميـة التي عالجـها بورقيبة منـذ ما ينـاهـز النصـف قـرن لا تـزال إلى اليـوم محلّ نقـاش في الدول الإسلاميـة التي تسعـى إلى التوفيق بين الواقع المتفجّر والنصوص الدينية التي تحكم تفكير أهلها. كما أنّ أغلب القضايا التي عالجها أصبحت محور نقاش عالمي بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر