محاولة سياسية لفهم مستقبل البلاد التونسية و صياغة تصوّر مستقبلي جريء يتجاوز مرحلة الانتقال الديمقراطي. فالكاتب ملاحظ دقيق للهزّات ما بعد الثورية، يرفض الانسياق وراء ضغط الأحداث الآنية، ويحاول التفكير في الاستفادة من الفرصة الفريدة وغير المنتظرة التي وفرتها الثورة لبلادنا على الصعيد الدّولي من أجل العمل على رفع أكبر تحدياتنا المتمثلة في معالجة الفوارق الاجتماعية والجهوية