جولة بين حانات البحر المتوسط، درّة قصص الرحيل في أدبنا الحديث، رحلة سياحة وإستجمام حوّلها الدوعاجي بعظيم سحره إلى تحفة فنية تستوقف دارسي هذا اللون من الأدب والمغرمين به على حدّ السواء. لكل مرتحل زاده، وزاد أديبنا في رحلته ـ السياحية والأدبية ـ عينان متفحصتان ترصدان كل طريف وريشة لإذاعة تنقل الوقائع "فَتُتبلها" بساخر من التعبيروشائق من التصوير، مثلما تًتَبِل ربات البيوت التونسيات طعامهن بأزكى البهارات... وما أعمق علم الدوعاجي بمثل هذه المهارات.