والحق إن الدارسين الجادين في هذا المجال.. قد أجمعوا على أن الجهود المسرحية.. في هذا الإطار.. وعلى هذا النحو الذي ظهرت فيه في الحياة العربية.. كانت جدية كل الجدة.. بل لم تتجاوز النصف الأول من القرن التاسع عشر إلى الوراء بكثير!. وإن كل ما تناقله الناس بخصوص وجود بدايات أو بذور.. أو جذور لهذا الفن.. إنما هي رغبات في أن يكون لنا فن له جذور.. وله تاريخ.. لعلنا نزهو بما حققناه في هذا السبيل!