ليست هذه نهاية الجمهورية .. إنما نهاية الجزء الاوّل منها. انتظروا جزءاً ثانياً بعد أن يمضي قرابة العشرين عاماً، إلاّ اذا أنهكنا المرض أو التعب أو الموت باكراً. فلننتظر لنرى كيف ستتطور الجمهورية وبأي اتجاه. ثمة كثيرُ من الشغب لا يزال يروي ظمأي .. شغبُ تمتد مساحته على رقعة الشغف. الشغف وما أكثره في حياتنا.. هو بذلك يؤسس لجمهورية ثابتة في روحنا، متنقلة في جسدنا، حاملةً معها أعلام الحب والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية. عطالله …