رواية قُدّت من صُخور أرباب الحكاية! فالقرية أنبتَت الرّجال؛ وهم حُمَاةُ الأَرضَ وما عليها من نساء وأطفال! تَدورُ عليهم المِحَنُ؛ فَتَطحَنَهُم طحن حَجَر الرَّحى! ولكن من طحينهم يَخرُج الخبزُ معجوناً بالعِفَّة، وكرامة التّواصُل مع الاحتفاظ بكلّ مجدٍّ غَابِر؛ حقَّقه الأَوّلون، وَبَقِيت تَعاليمهم راسِخة في البال؛ كدُستور يُحتذى به؛ كلَّما مَرّت بالبال أخبارهم؛ فتَتَجَّدَدُ معهم الذِّكرى!..كيفما دارت الأحداث؛ فإنّها تلفّ وتدور على أخبار الحُبّ! فهو الكتاب الّذي يحمِلُ في طيّاته أسرار البقاء!..