هذه الدراسة لتأثير الإحراج السفسطي في فلسفة أفلاطون، هي ثمرة عدة سنوات من الدراسة والتأمل ومن التعليم والمجاجّة. ما نقدمه ليس معالجة شاملة للحركة السفسطائية ولا لفلسفة أفلاطون، بل نقدم، ببساطة، إعادة تأويل وإعادة تقييم لأثر الفكر السفسطائي في تطور فلسفة أفلاطون لجهة الأجوبة التي قدّمها هذا الأخير علن الأسئلة ـ الإحراجات التي طرحها السفسطائيون، والتي وسمت فلسفته وحدّدت مسارها.