إذا استفسر القومُ عنّي فقولوا: قضى كأيِّ قتيلٍ هوى في شِباك البطالهْ! وقولوا لهم ما تشاؤونَ: «منذ ضريبة روحٍ رأيناه يغسلُ جرنَ الخطايا ويدلفُ بيت القصيدْ!» وكان على باب محكمةٍ مذهبيّهْ يطلّق كلّ البلاد التي أمعنت في الفناءْ وترفضُ يمناه كلّ الفواحشِ، تأبى امتلاك السّراري وتنكر ميراثها من عصورِ الخواءْ