…. منذ تلك الليلة التي دهست فيها تلك القطة السوداء بالخطأ، وأنا أعاني منظر أي قط في هذا الكون، عدت بالسيارة إلى الخلف، كي أقف في موقف طولي، فشعرت أنني قد اعتليت شئياً ما، قد يكون الرصيف، أو علبة معدنية، أو أي شيء من هذا القبيل، ولكني بعد أن خرجت من سيارتي لأتفحص الأمر، وجدت قطة تغرق في دمها، وترتجف رجفة الموت، ولها مواء مخيف…