عن كتابها سارق اللافندر
عفوًا وبلا خطط سرديّة مُحكمة دوّنت نسرين ملك يومًا تلو آخر يوميّاتها، يوميّات بغداديّة صميمة هاجرت ونجلاها، مع تردّي الأحوال في بلدها، إلى كندا.
ذات يوم رأت- من لا تعتبر نفسها كاتبة محترفة- أنّ ما تسمّيه " خربشات" قد يهمّ صديقاتها وأصدقاءها وقد يصير كتابًا هو في الواقع نشيد حبّ لموطنها الأصليّ بروائحه وبيوته الكريمة ولذاك الزمن الزمن الجميل الذي عاشته في كنف أهلها وأقاربها.
بحبّ مصفّى وبطيبة وحنين، تصف الكاتبة لقرّائها بغداد اليوم بفسادها ومتسوّليها دفء أهلها الذين لا أهل سواهم