أتذكر أني كنت أظن وأنا في الفصل الخامس أن عقلي لن يقدر أبدا على استيعاب الرياضيات. وأكد المعلم مخاوفي في ذلك الوقت بهزة كتف لامبالية. لذلك كان ذهني يشرد بعيدا أثناء الحصة، بينما تنشغل يداي برسم أنساق متكررة أو وجوه هجينة بأنوف أوروبية. الرسومات التي ملأت هوامش كراسة التمارين الخاصة بي تركت مركز الصفحة خاليا على نحو مربك. تغلب جيمس ميرفي على نفور طلبته من الجبر بواسطة طريقة تُشرك اليدين من أجل الكشف عن قدرات الدماغ على التفكير المجرد وحل المشكلات. بصفته مديرا لمدرسة إعدادية تخدم أبناء الأقليات استخدم ميرفي الأشكال الخيطية string figures ليُعرّف الطلبة الذين لا «يحبون» الرياضيات إلى التفكير المنهجي المجرد
ناتاشا صدر حقيقيان
كيف...