زينب شرف الدين من أولئك -منهم الغيلان والملائكة والسحرة، ومنهم بعض عباد الله خفي أمره- الذين يظهرون أمام باب من أبواب الدنيا فجأة فينادون المارّة. قد يتبعهم الطفل وقد يتبعهم العجوز. يأخذون بيد السائل ويروحون إلى مكان بعيد. تقف الشمس ويقف القمر. ثم يعود أهلنا إلينا لا تقل تأثّروا - قل بكوا فرحًا وذرفوا ضحكًا من بعد أن سمعوا قصصًا عجبا.
والمنشور هنا من قصص زينب يضمّ أحد عشر من هذه المشاوير الماورائية، مكانها لبنان او بلد كمثله وضع على حافة الماوراء غلًّا، زمانها الآن بعد الهزّة.