الرواية تحكى عن كاتب يحاول كتابة رواية، وتأخذ القارئ إلى عالم الكتاب والمثقفين، وتتعرض لمعاناتهم، وطرق تفكيرهم، وتوضح أهمية التفاصيل اليومية البسيطة، وكيف تكون ملهمة للمبدع. يقول الناقد الكبير الدكتور محمد برادة عن هذه الرواية البديعة: إن خليل صويلح يؤكد قدرته على إبداع كتابة روائية تُزاوج بين المتعة وصوغ أسئلة مُتحدّرة من واقع عربي يعاني الانغلاق والقهر وعبادة الماضي... ويقول الناقد دلدار فلمز: نستطيع القول بكل بساطة إن خليل صويلح استطاع إيجاد شكل سردي خاص وجديد في الرواية السورية وربما في الرواية المكتوبة بالعربية عموماً من حيث أصالة عمله كشكل غير مطروق سابقاً يستوعب ويناسب الزمن المعاش بكل جرأة وشجاعة