تحكي هذه الرواية عن يوميات الاجتياح الإسرائيلي لرام الله عام 2002، عن حماة في الثانية والتسعين من عمرها جاءت لتعيش مع البطلة وتتصرف كما تتصرف الحموات، عن استحالة الحب وثرثرة الجيران والجوار لفاصل، عن عبثية الحياة اليومية واحتضارها في بلد يحكمه نظام إسرائيلي قمعي بتصاريحه وحواجزه وعرقلته لحياة آلاف الفلسطينيين.