بعد عدة حوادث أليمة تصيب عائلة يسرى يتغير مجرى حياة العائلة إلى الأبد٬ تصبح يسرى ـ ذات الخمسة عشر عامًا ـ على مفترق طرق… فإمّا أن ترضى بحياتها الجديدة وإما أن تأخذ زمام الأمور بيدها وتقوم بفعل شيء ما لتغييرها.لكن… ماذا لو أن قيامها بهذا الشيء سيكون ضد أعراف وتقاليد المجتمع؟ ماذا سيحدث لو قامت بعمل خارج عن المألوف في عيون الناس؟ وماذا لو أن قيامها بهذا الشيء سيقودها لاكتشاف أحد أهم أسرار الحياة؟ تدور أحداث القصة في غزة- فلسطين، وهي مستوحاة من قصة حقيقية. هذه الرواية ستلهم قراءها وتبعث بصيصًا من الأمل في نفوسهم.