الرواية رواية الأسئلة الكثيفة في ظل واقع لا عادي تعيشة الفتاة، بطلة الرواية، حيث وطنها يعيش حالة غزو لغرباء سرقوا أرضها وموجوداتها وورق الدوالي. السؤال الأكبر الذي تطرحه الرواية هو سؤال الوطن واسمه وكيفية عيشه، كون الوطن للعيش لا للكلام، أو هو سؤال الهوية ذلك الذي يخرج جلياً من جنبات السرد في رواية الفراشة. الراوية في «اسمي الحركي فراشة» مفتونة بتخبئة أسئلتها في محفظة، المحفظة غالباً هي القلب، وفي وطن الأسئلة، فلسطين، صار قلبها كبيراً جداً بحجم الوطن ذاته، أو بحجم الخوف والهواجس والتشظّي خالقات السؤال، ومبدعاته دائماً.