تحكي الراوية ـ مهرة بنت عُبَيْد ـ سيرتها عن الفترة التي قضتها في أميركا كطالبة والتي تعيشها الآن في القاهرة كامرأة عاملة مستقلّة. تسرد مهرة «حياة الذات النسويّة» في هذا العالم، التجارب السياسيّة والاجتماعيّة والعاطفيّة التي شكّلتها، ألم الدهشة والصدمات والاكتشافات الصغيرة التي تتراكم لتؤكّد في النهاية أنَّنا لا نبقى إلاّ مع وحدة هائلة بالرّغم من وجودنا في أماكن شاسعة مزدحمة.