ترسم إملي نصراللّه، من خلال قصصها، صورة حادّة لمعاناة الإنسان في الحرب... بل إنّ بعض العناوين تُكوِّن خريطة لتنقُّلِ الحرب الشرسة فوق جسد الوطن، كما في عروق الإنسان المكابر، والمصرّ على التشبّث بالحياة، برغم المحاولات المتواصلة والمتكرّرة لسحق وتدمير كيانه... حزينٌ هو النغم الجامع بين قصص هذه المجموعة. وهو الحزن الذي يتغلغل في الذات، ويهزّ أعمق المشاعر الإنسانيّة.