يتناول "شارع الأميرات" أحداث سنة أو سنتين من سيرة جبرا العراقية، أو كما يقول في نهاية ذلك الكتاب: "... ما تحدّثتُ عنه هنا ليس إلّا السنة العجائبيّة 1951، والسنة التي تلتها."، مشيرًا إلى علاقته بلميعة، زوجته، وتلك الأوقات الحافلة التي ميّزتْ هذه العلاقة منذ البداية حتى الختام. لكنّه يضعنا في قلب الحدث الأدبيّ والفنّيّ، ويعرّفنا على أجواء وشخصيّات كان لها تأثير بارز في مسيرة الإبداع في المنطقة كلّها، ويرسم طيفًا واسعًا من الآثار التي احتضنت تلك المرحلة، وأعطت نتائجها فيما بعد.