بقايا صور هي الجزء الأوَّل من سيرة حنَّا مينة الروائيَّة: حنّا الطفل في أواخر عشرينيَّات القرن الماضي، في اللاذقيَّة، والابن الرابع لأمٍّ طيِّبة كُتب على جبينها الشقاءُ؛ وحنَّا الذي يعمل حمَّالًا في مرفأ، قبل أن يصبح حلَّاقًا في دكّان للحلاقة، ومناضلًا سياسيًّا... ثم أوَّلًا وأخيرًا، قاصًّا لحكايا "الكفاح والفرح". إنّها شظايا ذكريات اعتبرها النقَّادُ من أجمل السِّيَر الذاتيَّة العربيَّة على الإطلاق.