لقد رقص الفتى كما علَّمه الخيّاط المحرِّض، ثُمّ لم يلبث أن رقص كما أراد هو. صار لرقصه غاية، ولدقّه على الأرض غاية، الأولى تجلّت له في الابتسامة، والثانية في غور الدم، وكان هدفه، من بعج، رقصًا وسعيًا، أن يحظى بصاحبة الابتسامة، وأن يردم غور الدم، أو أن يتَّخذ موقفًا على أحد طرفيه, في المعركة الدائرة بينهما في مدينته.