ليلة أمس، انتشلت الشرطة النهريّة صبيةً من نهر السين. كانت عاريةً إلّا من بعض الوشوم، فاقدةً للذاكرة، لكنّها لا تزال على قيد الحياة. من نهر السين اقتيدت إلى مستوصف مقرّ الشرطة في باريس، ومن هناك، ضاعت وأصبحت أثرًا بعد عين. حتى الآن، القصّة عادية. ولكن، عندما تفصح التحليلات الجينيّة والصور عن هويّتها، ويتّضح أنّها ميلينا بيرغمان، يصبح الموضوع أكثر تعقيدًا. فعازفة البيانو الشهيرة ماتت منذ عامٍ إثر تحطّم طائرة. رافاييل خطيبها السابق، وروكسان شرطيّة استُبعدَت للتوِّ عن العمل بشكلٍ مؤقّت، يجدان نفسيهما فجأةً في عين القضيّة: كيف تكون الشابّة ميتةً منذ عام، وحيّةً ترزق اليوم؟ وما قصّة الوشم؟ وكيف ستقودهما تلك المغامرة إلى عوالم المدينة الخفيّة وطقوس جماعاتها السريّة وأساطيرها المجنونة؟